أفادت لجان التنسيق السورية الجمعة30 مارس بسقوط 33 قتيلا على الأقل في جمعة "خذلنا العرب والمسلمون".
وشهدت سوريا مظاهرات تحتج على تبني القمة العربية في بغداد لخطة المبعوث الأممي كوفي عنان الرامية إلى تسوية الأزمة بالطرق السلمية.
ففي محافظة حمص، قتل شخصان صباح الجمعة "أثر اطلاق الرصاص على سيارة كانت تقلهما قرب قرية بساس" في الريف، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له.
وأشار المرصد كذلك إلى سقوط "15 قذيفة هاون على أحياء باب تدمر والصفصافة والحميدية وبستان الديوان في مدينة حمص" صباح الجمعة.
فيما تحدثت لجان التنسيق المحلية في بيانات عن اشتباكات صباحية "عنيفة في حي غرب المشتل في حماه بين الجيش الحر وجيش النظام"، و"اشتباكات عنيفة في منطقة غسان عبود في دير الزور".
وشهدت بعض أحياء العاصمة دمشق عدة مظاهرات في حي جوبر حيث عملت قوات الأمن على تفريقها قبل أن تقع اشتباكات بينها وبين منشقين، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في دمشق ديب الدمشقي.
وخرجت تظاهرات في حي القدم "نادت باعدام الاسد وتسليح الجيش الحر" واشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين في حي الميدان وألقت قنابل مسيلة للدموع ونفذت حملة اعتقالات، بحسب الدمشقي.
وفي حي العسالي أقيمت تظاهرة داخل المسجد حاصرها الأمن وأعتقل عددا من الأشخاص، بحسب المصدر نفسه.
وخرجت تظاهرات في أحياء القابون والحجر الأسود وكفرسوسة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي ريف دمشق "خرجت تظاهرات من 12 مسجدا في مدينة دوما واجه الأمن تظاهرتين منها باطلاق النار"، بحسب ما أفاد عضو مجلس قيادة الثورة في دوما محمد السعيد.
وفي دير الزور وقعت اشتباكات بين منشقين وقوات الأمن التي حاولت تفريق تظاهرة في مدينة القورية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وذكر الناطق باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي بخروج مسيرات في المدينة لا سيما في أحياء السكري وصلاح الدين والميسر وبستان القصر والمرجة ومساكن هنانو والصاخور والاشرفية ".
وردد فيها المتظاهرون هتافات تطالب باسقاط النظام وتسليح الجيش السوري الحر" و"يا الله ما ضل غيرك يا الله" في إشارة إلى تخلي العرب والمسلمين عن الشعب السوري.
وفي ريف حلب، أشار الحلبي إلى خروج تظاهرات في عدد من مناطق الريف، لا سيما في مدينتي الباب وجرابلس.
كما شهدت محافظتي حماة وادلب مظاهرات عدة بالاضافة إلى مناطق أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق